قصص النجاح
عبدالله أحمد العلول، مواطن إماراتي وطالب في السنة الدراسية الجامعية الأخيرة بجامعة الشارقة – كلية الطبّ البشري، يوجّه شكره "لوزارة شؤون الرئاسة" على دعمها وتشجيعها المستمر من أجل بذل المزيد من الجهد على الصعيد الدراسي والمهني، مؤكّدًا على تمكّنه من الحفاظ على تقدير "الامتياز مع مرتبة الشرف" خلال فترة دراسته.
وقد سعى خلال سنوات دراسته لتحقيق نوع من التوازن بين دراسته الطبية والأنشطة والفعاليات الخارجية، بالإضافة إلى المثابرة على تطوير الذات وتطوير مهارات مميزة وغاية في الأهمية لمهنة الطب مثل: "مهارات القيادة" و"العمل الجماعي" و"الابتكار" من خلال الأنشطة التي شارك فيها.
كما ركّز العلول على المشاركة في الفعاليات التي تهتمّ بتوعية المجتمع بالأمراض الشائعة وطرق الحفاظ على الصحة الذاتية كحملات التوعية في "اليوم الصحي العالمي" ومسيرات خيرية في سبيل القضاء على مرض السكري والسمنة، بالإضافة إلى مشاركته في كثير من البرامج التطوعية كـ"برنامج دبي العطاء" لإعادة ترميم وتجميل المدارس الخيرية في الشارقة، والمشاركة أيضًا في مؤتمرات عدة، وتقديمه لعدد من الأبحاث متمثّلة في بحث اجتماعي يسعى إلى دراسة آثار الازدحام المروري والقيادة لساعات طويلة على الإجهاد والصحة البدنية والنفسية بين السائقين في الشارقة، وبحث علمي قام بدراسته وتطويره بالمختبرات الطبية عن دواء جديد لعلاج نوع من أنواع سرطان الرئة معروف بشدّته وصعوبة علاجه، محقّقًا فوزًا في مسابقة "بوهرنجر إنجلهايم – شركة أدوية ألمانية" لأفضل عرض ملصقي خلال تقديمه لهذا البحث.
وقد قدّم عبدالله العلول على "جائزة حمدان بن راشد" ليتمكّن من توثيق ما حصل عليه خلال سنوات دراسته في الكلية باعتبارها جائزة عظيمة من مؤسّسة تهتمّ بالعلم والتميّز والابتكار، وتعكس جهد وكفاءة الفائز بها، وأوضح قائلاً: "حصولي على الجائزة هو تتويج لإنجازاتي وجهودي خلال سنوات دراستي في كلية الطبّ البشري، وهذا الأمر أضاف إليّ الثقة بالنفس ومنحني الشعور بالفخر والتميّز في حياتي المهنية والاجتماعية، وسأظلّ أسعى للاستمرارية بالاجتهاد لتقديم ما هو أفضل وأكثر تميّزًا لخدمة دولة الإمارات العربية المتحدة قادةً وشعبًا، وأتطلّع لمستقبل مشرق بمزيد من الحماس والإصرار".